أكدت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) يوم الخميس أن أحد المواطنين الأردنيين اللذين حاولا التسلل إلى قاعدة مشاة البحرية في فرجينيا هذا الشهر دخل الولايات المتحدة بشكل غير قانوني عبر الحدود الجنوبية في أبريل.
أكدت عمليات الإنفاذ والإزالة (ERO) التابعة لشركة ICE في بيان لـ Fox5DC أن المواطن الأردني، المشار إليه باسم “غير مواطن 2” قد دخل الولايات المتحدة بشكل غير قانوني قبل أقل من شهر:
في 8 أبريل 2024، ألقت دورية الحدود الأمريكية (USBP) القبض على أردني غير مواطن 2 بالقرب من سان يسيدرو، كاليفورنيا، بعد دخوله غير القانوني إلى الولايات المتحدة.
في 9 أبريل/نيسان 2024، أصدر USBP للأردنيين غير المواطنين 2 إشعارًا بالمثول أمام قاضي الهجرة التابع لوزارة العدل. في وقت لاحق من ذلك اليوم، أطلق USBP سراح المواطن الأردني غير المواطن بموجب أمر اعتراف.
وقالت ERO أيضًا إن المواطن الأردني الآخر، المشار إليه باسم “غير مواطن 1″، دخل بتأشيرة طالب في 11 سبتمبر 2022، بتأشيرة طالب غير مهاجر F-1، ولكن تم ضبط “سجل نظام معلومات الطلاب والزائرين” الخاص به. إلى “تم الإنهاء”” في 14 يناير 2023.
قال إيرو:
في 3 مايو 2024، ألقت قاعدة كوانتيكو لمشاة البحرية في كوانتيكو بولاية فيرجينيا القبض على الأردنيين غير المواطنين بتهمة التعدي على ممتلكات الغير. في نفس التاريخ، استجابت ERO Washington لقاعدة مشاة البحرية كوانتيكو وأجرت مقابلات مع غير المواطنين. ERO واشنطن ألقت القبض على كلا من غير المواطنين بعد التأكد من وضعهم كمهاجرين.
وقالت ERO إن كلا من غير المواطنين سيظلان في عهدة ICE ERO في انتظار نتائج إجراءات ترحيلهما.
وجاء في البيان: “ليس لدى إدارة الهجرة والجمارك أي معلومات تشير إلى أن أيًا من غير المواطنين مرتبط بأي منظمة من شأنها أن تشكل تهديدًا للسلامة العامة أو الأمن القومي”.
البيان: يُنسب إلى المتحدث باسم ERO في واشنطن، جيمس كوفينجتون pic.twitter.com/qcs8MhYe4w
– أليسون بابسون (@AllisonPapson) 24 مايو 2024
أبلغت مؤسسة إخبارية محلية لأول مرة عن الاختراق في 10 مايو 2024.
وذكرت صحيفة بوتوماك المحلية أن المواطنين الأردنيين توجها في “ساعات الصباح الباكر” إلى البوابة الرئيسية للقاعدة في شاحنة صندوقية وأخبرا الحراس أنهم “مقاولين لشركة أمازون” وكانوا يقومون بالتوصيل إلى مكتب بريد القاعدة.
ولم يقدموا أي أوراق اعتماد وتم توجيههم إلى منطقة احتجاز لفحصهم. وقال متحدث باسم القاعدة إن أحد الحراس لاحظ أن السائق كان يتجاهل التعليمات المباشرة للضباط و”واصل تحريك السيارة عبر منطقة الانتظار وحاول الوصول” إلى القاعدة.
ثم استخدم الضباط حاجز منع المركبات لإيقاف السيارة واحتجزوا الرجال.
وذكرت المنفذ أن أحد ركاب السيارة “مدرج على قائمة مراقبة الإرهابيين الأمريكية”.
وذكر التقرير أنه بعد ذلك تم وضع القاعدة تحت إجراءات أمنية مشددة، وتم إرسال بريد إلكتروني جماعي إلى أفراد القاعدة لحثهم على أن يكونوا في حالة تأهب قصوى.
ووفقا لفوكس نيوز، قالت أمازون إنه لا يبدو أن الأفراد كانوا يقومون بالتوصيل نيابة عن الشركة، وأنها تنظر في الأمر.
ويفتح الجمهوريون في لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب تحقيقا في الحادث.