إشارات سيمافور

مدعوم من

رؤى من هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية والأمم المتحدة

الاخبار

تم تعيين المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء رئيسة لمنتدى الأمم المتحدة الأعلى لحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، وهي تسمية مثيرة للجدل لدولة معروفة بالتمييز ضد المرأة. هيومن رايتس ووتش قال وأظهرت الانتخابات “تجاهلاً صادماً لحقوق المرأة في كل مكان”.

تم سجن الناشطين في مجال حقوق المرأة في المملكة العربية السعودية مرارًا وتكرارًا بسبب تحدثهم علنًا، ولم يُسمح للنساء السعوديات بقيادة السيارة إلا منذ عام 2018 والعيش بمفردهن دون ولي أمر منذ عام 2021. وقد قام الحاكم الفعلي للبلاد، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بتأطير هذه الإصلاحات – وغيرها من المعالم، مثل ظهور البلاد لأول مرة في مسابقة ملكة جمال الكون – كخطوات نحو المساواة، على الرغم من أن منظمات حقوق الإنسان أشارت إلى أن القوانين الجديدة لم تلغي نظام ولاية الرجل في البلاد، بل قامت في الواقع بتدوين بعض أجزاء منه.

وكانت السعودية هي المرشحة الوحيدة لرئاسة لجنة وضع المرأة وتم تأكيد الدور بالإجماع دون تصويت، وهو أمر معتاد لهذا المنصب.

الإشارات

إشارات الإشارة: رؤى عالمية حول أكبر القصص اليوم.

ودعت جماعات حقوق الإنسان دول الأمم المتحدة إلى رفض طلب السعودية رئاسة المنتدى

المصادر: هيومن رايتس ووتش، منظمة العفو الدولية

قبل القرار، دعت هيومن رايتس ووتش الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى رفض طلب السعودية لهذا المنصب، قائلة إن البلاد “تميز بشكل منهجي ضد المرأة وتضطهد الناشطات في مجال حقوق المرأة”. وقالت المنظمة غير الحكومية إن أي دولة تدعم السعودية في هذا الدور “سوف تبث افتقارًا إلى الالتزام الجاد بحقوق المرأة”.

كما انتقدت منظمة العفو الدولية هذا الاختيار، قائلة إن “سجل السعودية السيئ” في مجال حقوق المرأة يسلط الضوء على “الفجوة الواسعة بين الواقع الذي تعيشه النساء والفتيات في المملكة العربية السعودية، وتطلعات اللجنة”. وأضافت المجموعة أن مجرد تأمين دور قيادي في المنتدى لم يكن وسيلة للبلاد لإثبات التزامها بحقوق المرأة.

“البطريركية تستعيد قوتها”

المصادر: الأمم المتحدة، معهد كاتو

“البطريركية بعيدة عن أن تُهزم؛ وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته الافتتاحية في دورة اللجنة لعام 2024: “إنها تستعيد قوتها”. وأضاف: “لا يمكننا أن نقبل عالماً تخشى فيه الجدات أن تتمتع حفيداتهن بحقوق أقل مما كانت لهن”.

وجدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة – منظمة الأمم المتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين – في العام الماضي أن الفوارق بين الجنسين تتفاقم على مستوى العالم، مشيرة إلى أمثلة في أفغانستان والصين وبولندا والولايات المتحدة وغيرها. وقدرت المجموعة أن الأمر قد يستغرق 286 عامًا لسد الفجوات العالمية بين الجنسين في الحماية القانونية للنساء والفتيات.

ومع ذلك، أشارت أبحاث أخرى في الاتجاه المعاكس، حيث قال مركز الأبحاث التحرري معهد كاتو في عام 2021 إن حقوق المرأة تتحسن في جميع أنحاء العالم، بناءً على تحليل بيانات البنك الدولي.

شاركها.
Exit mobile version