بقلم فلورنس تان

سنغافورة (رويترز) – ارتفعت العقود الآجلة للنفط يوم الاثنين بعد أن رفعت السعودية أسعار الخام في يونيو حزيران لمعظم المناطق ومع ضآلة احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مما جدد المخاوف من أن الصراع بين إسرائيل وحماس قد يتسع في المنطقة الرئيسية المنتجة للنفط.

وبحلول الساعة 0119 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا، بما يعادل 0.3 بالمئة، إلى 83.24 دولار للبرميل، في حين بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 78.40 دولارا للبرميل، مرتفعة 29 سنتا، أو 0.4 بالمئة.

ورفعت المملكة العربية السعودية أسعار البيع الرسمية لخامها المباع إلى آسيا وشمال غرب أوروبا والبحر الأبيض المتوسط ​​في يونيو/حزيران، مما يشير إلى توقعات الطلب القوي هذا الصيف.

وقال وارن باترسون، رئيس أبحاث السلع الأولية لدى ING، في مذكرة: “بعد انخفاضه بما يزيد قليلاً عن 7.3% الأسبوع الماضي بسبب انحسار التوترات الجيوسياسية، بدأ خام برنت أسبوع التداول الجديد على أساس أقوى، وافتتح على ارتفاع”.

وأضاف أن ذلك يأتي بعد أن رفعت المملكة العربية السعودية أسعار البيع الرسمية لشهر يونيو لمعظم المناطق وسط تشديد الإمدادات في هذا الربع.

وفي الأسبوع الماضي، مني كلا العقدين الآجلين بأكبر خسارة أسبوعية في ثلاثة أشهر، مع تراجع برنت أكثر من 7% وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 6.8%، مع تقييم المستثمرين لبيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة والتوقيت المحتمل لخفض أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.

كما تراجعت علاوة المخاطر الجيوسياسية في أسعار النفط مع استمرار المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

ومع ذلك، بدت احتمالات التوصل إلى اتفاق ضئيلة يوم الأحد، حيث كررت حماس مطلبها بإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الرهائن، واستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك بشكل قاطع.

وفي إشارة إلى أن الإمدادات قد تتقلص، خفضت شركات الطاقة الأمريكية عدد منصات النفط والغاز الطبيعي العاملة للأسبوع الثاني على التوالي الأسبوع الماضي، مع انخفاض سبع منصات إلى 499، في أكبر انخفاض أسبوعي منذ نوفمبر 2023، حسبما ذكرت بيكر هيوز. في تقرير يوم الجمعة.

(تقرير بواسطة فلورنس تان؛ تحرير بواسطة سونالي بول)

شاركها.
Exit mobile version