جدد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، دعوته وزراء الصحة في مجلس التعاون الخليجي إلى حضور مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن تغير المناخ «كوب28» والذي تستضيفه دولة الإمارات من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر المقبلين في دبي.
جاء ذلك في الاجتماع التاسع للجنة وزراء الصحة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي عقد في سلطنة عُمان الشقيقة وبحضور وزراء الصحة في دول المجلس حيث ترأس معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وفد الدولة المشارك في الاجتماع.
وأشار العويس في الاجتماع إلى أن مؤتمر الأطراف خصص أول مرة في تاريخه يوماً للصحة سيصادف 3 ديسمبر المقبل إذ سيجتمع وزراء الصحة من معظم دول العالم لتبادل الأفكار والآراء والخبرات ووضع الخطط المستقبلية عبر حشد الجهود العالمية من أجل التصدي لتداعيات تغير المناخ وضمان أمن الغذاء والصحة والمرافق الصحية للجميع والحرص.
وقال معاليه: من المهم تعزيز الاستجابة الصحية لتغير المناخ إذ إن زيادة موجات الحرارة وانتشار الأمراض المعدية المنقولة تشكلان تهديداً متزايداً لصحة الأفراد والمجتمعات ما يؤكد أهمية إرساء أنظمة صحية قادرة على الثبات في مواجهة تأثيرات تغير المناخ وإن هذا الاجتماع سيكون فرصة لدول الخليج للتعاون مع دول العالم للحد من تغيرات المناخ وتأثيرها في الصحة.
وأضاف أن مشاركة الدولة في الاجتماع تأتي في إطار رؤية القيادة الحكيمة لمواصلة دعم العمل الخليجي المشترك وتسريع وتيرة التنسيق الفعال بتعزيز أواصر التعاون بين دول المجلس ودفع مسيرة التنمية المستدامة في جميع القطاعات ومنها الصحة وهي إحدى الأولويات لتحسين جودة الحياة ورفاه المجتمع الخليجي.
وأشاد معاليه بالجهود والنتائج المثمرة التي تحققت عبر تناول المشروعات الصحية المشتركة واستعراض التقدم المنجز لدول المجلس نحو تطوير نماذج صحية خليجية رائدة بما يدعم رخاء المجتمع الخليجي بشكل مستدام.
وأوضح معالي العويس أن الإمارات تثمن الدور المحوري الذي تقوم به اللجان المنبثقة من مجلس التعاون الخليجي بهدف تعزيز التنسيق في المجالات الصحية بين الدول الأعضاء وتضافر الجهود المشتركة في المشروعات الصحية لتحسين أداء النظم الصحية للدول وتحقيق أفضل السبل للتعاون والتكامل.
وتضمنت أجندة الاجتماع التاسع للجنة وزراء الصحة بدول «التعاون» متابعة قرارات المجلس الأعلى في المجالات الصحية.