كشف وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم الذي وصل إلى طهران حديثا -للجزيرة نت- عن نتائج زيارته الحالية لإيران ولقائه بوزراء الاقتصاد، والمالية، والتجارة والصناعة، والتعدين، والخارجية الإيرانيين بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، والتأمين على ضرورة التنسيق في كل المحافل الإقليمية والدولية.

وأفاد الوزير السوداني، عقب لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بأنه قدم تنويرًا شاملًا عن الأوضاع في السودان، وأكد أهمية التعاون في المجالات كافة، وتبادل الرؤى والأفكار حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأوضح إبراهيم -للجزيرة نت- أنه زار طهران تلبية لدعوة من وزير الاقتصاد والمال الإيراني، وتم خلال الزيارة الاتفاق على زيادة وتيرة التعاون في الجوانب التجارية، والاقتصادية، والسياسية، والإعلامية، بجانب الاتفاق على عقد اللجنة الوزارية المشتركة ولجنة التشاور السياسي بين البلدين قريبا.

وقال إنه تم الاتفاق على تبادل الزيارات للفنيين من وزارتي المالية والتجارة في البلدين، وفتح مركز تجاري سوداني في طهران، ومركز تجاري إيراني في السودان، وكذلك إنشاء شركة سودانية إيرانية لتفعيل التجارة بين البلدين.

وحسب تعميم صحفي لسفارة السودان بطهران، رحب وزير الخارجية الإيراني بزيارة وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، معبرًا عن سعادته بالخطوات المستمرة لتمتين العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.

وفي سياق مشابه، عبّر وزير الخارجية الإيراني عن أسفه لما يدور في السودان، وأكد -حسب سفارة السودان في طهران- وقوف إيران مع السودان ودعمها المتواصل له. وأشاد بانتصارات القوات المسلحة السودانية التي حققتها أخيرا، وتمنى أن تنتهي الحرب في أسرع وقت ويعود للسودان أمنه واستقراره.

وكان وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني قد التقى الجالية السودانية وقدم تنويرًا عن سير الأوضاع في السودان، معتبرًا أن الحرب التي تدور في السودان مؤامرة إقليمية ودولية كبرى تهدف للسيطرة على السودان بسواحله ومقدراته وقيمه.

وأكد الوزير صلابة الجيش السوداني وقرب انتصاره بالتفاف الشعب حوله بجميع أطيافه في الحرب التي وصفها بالوجودية.

شاركها.
Exit mobile version