بقلم أستريد دار

سالمطبخ المغربي هو أكثر بكثير من الكسكس والطاجن الذي يتم تقديمه في وعاء أسطواني، فهو مزيج من التأثيرات العربية والأمازيغية (البربرية) والمتوسطية والفرنسية، من بين أمور أخرى. يقع متحف فنون الطهي المغربي في قلب مدينة مراكش القديمة الصاخبة، وهو ليس فقط معرضًا للهندسة المعمارية المغربية ولكنه مخصص أيضًا للحفاظ على التراث الطهوي للبلاد. بعد الافتتاح والإغلاق وسط الوباء وزلزال العام الماضي، أعيد افتتاحه في يونيو. عند دخول الرياض المجدد الذي تبلغ مساحته 53800 قدم مربع، يهرب الزوار من حرارة وضجيج الأزقة الضيقة في المدينة ويجدون أنفسهم في قصر من القرن الثامن عشر مزين ببلاط الفسيفساء والجص المنحوت وأسقف الأرز المطلية يدويًا. هنا يتعلمون عن أدوات المائدة والديكور التقليدية وتقنيات الطهي مثل لف الكسكس يدويًا وكيفية تحضير أطباق تتراوح من تفرنوت (خبز مسطح) لذيذ كعب الغزال (قرون الغزال)، وهي حلوى محشوة باللوز المطحون وتقدم أثناء حفل الشاي. يقدم المطعم الموجود على السطح الغداء والقهوة والشاي والمعجنات مع إطلالة بانورامية على المدينة القديمة ومسجد الكتبية الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر. يبيع المتجر أدوات المطبخ والتوابل التقليدية بما في ذلك راس الحانوت، بينما يقدم استوديو المطبخ الحديث دروس الطبخ مع دادا، أو طاهٍ تقليدي، يوضح كيفية تحضير طاجن الدجاج و zaalouk, سلطة الباذنجان المطبوخ والطماطم.

اشتري نسختك من عدد أعظم الأماكن في العالم هنا

المزيد من القراءات التي يجب عليك قراءتها من مجلة تايم

شاركها.
Exit mobile version