لقد أحدثت مجموعة الإمارات للبيئة البحرية ضجة كبيرة بفضل جهودها المذهلة لحماية الكائنات البحرية القديمة في محيطاتنا – السلاحف البحرية. وإليك الطريقة.

الصورة: بإذن من EMEG

في اندماج رائد بين الموضة الراقية والوعي البيئي، مجلة فوج أقيمت حفلة “كرة العرب” 2024 في فبراير الماضي، بالتعاون مع مجموعة الإمارات للبيئة البحرية (EMEG) لتسليط الضوء على العمل الحيوي للمؤسسة في مجال الموضة. استوحى موضوع الحفل الأخير، “حوريات البحر في الخليج”، الإلهام من عجائب الساحل في الخليج العربي احتفالاً بجماله وقدرته على الصمود.

على مر السنين، حققت مجموعة الإمارات للبيئة البحرية نجاحاً باهراً بجهودها المذهلة لحماية الكائنات البحرية القديمة في محيطاتنا – السلاحف البحرية. تواجه هذه المخلوقات غير العادية، التي يعود تاريخها إلى ملايين السنين، نقطة حرجة في وجودها اليوم. ومع بقاء سبعة أنواع فقط على مستوى العالم، فإن جهود الحفاظ العاجلة ضرورية لضمان بقائها في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

إن التقنيات المبتكرة التي تستخدمها منظمة EMEG لا تقل تقدماً عن أحدث الاتجاهات في عالم الموضة. إن استخدام الأسلاك لمنع الحيوانات المفترسة ونقل الأعشاش بشكل استراتيجي ليست سوى بعض الأساليب المستخدمة لضمان وصول المزيد من صغار السلاحف إلى البحر سالمة. إنها عملية دقيقة، تماماً مثل صنع ثوب مخصص، حيث كل التفاصيل مهمة. إن فترة الحضانة، التي تستمر لمدة شهرين تقريباً، هي وقت للترقب والمراقبة الدقيقة لفرق الحفاظ على البيئة في منظمة EMEG. إن درجة حرارة الرمال نفسها تحدد جنس صغار السلاحف – وهي معجزة بيولوجية من صنع الطبيعة.

إن الحفاظ على السلاحف البحرية ليس مجرد قضية؛ بل هو إرث دائم من النعمة والتوازن والجمال الخالد. وبصفتي مناصراً للاستدامة في المنطقة وخارجها، مجلة فوج وتقف الجزيرة العربية إلى جانب مجموعة الإمارات للبيئة البحرية في التزامها الراسخ بحماية هذه المخلوقات المهيبة.

شاركها.
Exit mobile version