بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى المملكة العربية السعودية، سعياً إلى تعزيز مبيعات الأسلحة مع دعم تحرك المملكة بعيداً عن الاعتماد على النفط.
وتعد المملكة العربية السعودية، ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم، سوقًا مهمًا للمعدات العسكرية الفرنسية.
وقال رينو بيليه، المدير المشارك لمرصد الدفاع التابع لمؤسسة جان جوريس ومستشار شركة تصنيع الصواريخ MBDA: “لقد باعت فرنسا تاريخياً الكثير من المعدات إلى المملكة العربية السعودية على مدار سنوات عديدة”.
“إن دول الخليج – بما في ذلك المملكة العربية السعودية – هي أسواق مفتوحة، بمعنى أنها مستعدة لشراء المعدات من العديد من الموردين.”
عقود الأسلحة تحت التدقيق
أحد الأهداف الرئيسية لزيارة ماكرون هو تأمين صفقة طائرات رافال المقاتلة. لكن مثل هذه العقود تواجه التدقيق، خاصة وأن خبراء الأمم المتحدة اتهموا الرياض بارتكاب جرائم حرب في اليمن.
وقال إيميريك إلوين، مسؤول الدفاع عن الأسلحة في منظمة العفو الدولية، لإذاعة RFI: “لا يوجد ما يشير إلى أن فرنسا حصلت على أي ضمانات جديدة بأن معداتها ستستخدم بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي من قبل المملكة العربية السعودية”.
وإلى جانب صفقات الأسلحة، هناك مخاوف ملحة أخرى خلال زيارة ماكرون، وخاصة في ضوء الحرب في غزة ووقف إطلاق النار المتفق عليه مؤخرا بين إسرائيل ولبنان.
وتعتبر فرنسا المملكة العربية السعودية حليفاً حيوياً في تطوير قطاعات اقتصادية متعددة، بما في ذلك الطاقة المتجددة.
اقرأ المزيد عن RFI الإنجليزية
إقرأ أيضاً:
العاملون في شركة EDF الفرنسية يشككون في تورطهم في المدينة السعودية المستقبلية
توتال إنيرجي الفرنسية وأرامكو السعودية توقعان عقوداً لبناء مجمع بترولي بقيمة 11 مليار دولار
شركة التجزئة الفرنسية كارفور تراجع الامتياز السعودي بشأن انتهاكات العمال المهاجرين