قامت حركة حماس الفلسطينية بتضخيم عدد القتلى من الحرب في غزة، بما في ذلك الوفيات الطبيعية ومرضى السرطان في البيانات – وقد نشرت وسائل الإعلام العالمية بأمانة المجاميع المبالغ فيها لتشويه سمعة إسرائيل.

هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه تقرير جديد صادر عن جمعية هنري جاكسون، التي يوجد مقرها في المملكة المتحدة ولكنها تحمل اسم السيناتور الأسطوري هنري جاكسون (ديمقراطي من واشنطن)، وهو ديمقراطي متشدد معروف بسياسته الخارجية المناهضة للشيوعية.

التقرير، إحصاء مشكوك فيه: تحليل عدد القتلى من وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة، توصل إلى النتائج التالية حول مشاكل في البيانات الصادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة (التشديد الأصلي):

تم إدراج الرجال على أنهم نساء لتضخيم وفيات الإناث. يكشف تحليل بيانات الوفيات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة عن حالات متكررة لتصنيف الرجال بشكل خاطئ على أنهم نساء. تتضمن الأمثلة تسجيل الأفراد ذوي الأسماء الأولى للذكور (مثل محمد) على أنهم إناث. ويساهم هذا التصنيف الخاطئ في السرد القائل بأن السكان المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، يتحملون وطأة الصراع، مما قد يؤثر على المشاعر الدولية والتغطية الإعلامية.

تم تسجيل البالغين كأطفال. تم الكشف عن تناقضات كبيرة حيث يتم إعادة تصنيف وفيات البالغين على أنها أطفال. على سبيل المثال، تم إدراج شخص يبلغ من العمر 22 عامًا على أنه يبلغ من العمر أربع سنوات، بينما تم إدراج شخص يبلغ من العمر 31 عامًا على أنه رضيع. تؤدي مثل هذه التشوهات إلى تضخيم عدد الضحايا من الأطفال، وهو أمر له تأثير عاطفي ويتم التركيز عليه بشدة في التقارير العالمية. تشير هذه التحريفات إلى محاولة متعمدة لتأطير الصراع على أنه يؤثر بشكل غير متناسب على الأطفال، مما يقوض مصداقية بيانات الوفيات.

الوفيات غير المتناسبة بين الرجال في سن القتال. ويشير تحليل البيانات إلى أن معظم الوفيات هم من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و45 عاما، وهو ما يتناقض مع الادعاءات القائلة بأن السكان المدنيين مستهدفون بشكل غير متناسب. وتتوافق هذه الديموغرافية العمرية بشكل وثيق مع المظهر المتوقع للمقاتلين، ويدعمها أيضًا الارتفاع الكبير في وفيات الرجال التي أبلغت عنها مصادر الأسرة بدلاً من المستشفيات. وتشير هذه الأدلة إلى أن العديد من القتلى المصنفين على أنهم مدنيون قد يكونون من المقاتلين، وهو تمييز تم حذفه من التقارير الرسمية.

إدراج الوفيات الطبيعية في التقارير. وعلى الرغم من المعدل السنوي النموذجي الذي يبلغ 5000 حالة وفاة طبيعية في غزة، فإن بيانات الوفيات لا توفر أي تفسير لهذه الأرقام. ويثير هذا الإغفال مخاوف من إدراج الوفيات الطبيعية، وكذلك الوفيات الناجمة عن العنف الداخلي أو الصواريخ التي أُطلقت بشكل خاطئ، ضمن أعداد الوفيات المرتبطة بالحرب. إن حالات مرضى السرطان، الذين تم تسجيلهم سابقًا للعلاج، والذين ظهروا في قوائم قتلى الحرب تدعم هذا التأكيد بشكل أكبر. ومثل هذه الممارسات تؤدي إلى تضخيم عدد القتلى المدنيين المبلغ عنه، مما يزيد من تعقيد التقييمات الدقيقة لتأثير الصراع.

وسائل الإعلام تبالغ في الإبلاغ عن وفيات المقاتلين. ويكشف تحليل التغطية الإعلامية أن 3% فقط من القصص الإخبارية تشير إلى وفيات المقاتلين، مع اعتماد وسائل إعلام مثل بي بي سي، وسي إن إن، ورويترز، ونيويورك تايمز في المقام الأول على أرقام وزارة الصحة في غزة. وكثيراً ما تفتقر هذه الأرقام إلى التحقق وتفشل في التمييز بين المقاتلين والمدنيين. ويؤدي هذا الإغفال إلى خلق رواية منحرفة تصور جميع الضحايا على أنهم مدنيون، وبالتالي تشكيل الرأي العام والسياسة الدولية استنادا إلى بيانات غير كاملة أو تم التلاعب بها. على سبيل المثال، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 17 ألف مقاتل من حماس قتلوا، إلا أن هذه الأرقام مستبعدة إلى حد كبير من التقارير العالمية.

ويشير التقرير أيضًا إلى:

واستشهد 5% فقط من المؤسسات الإعلامية التي شملها الاستطلاع بالأرقام الصادرة عن السلطات الإسرائيلية، في حين أشار 98% إلى أرقام الوفيات التي قدمتها وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس.

وفي 19% من التقارير الإعلامية التي تم فحصها، تم استخدام الأرقام التي قدمتها المؤسسات التي تديرها حماس دون ذكر أي مصدر، مما يشير إلى أن هذه الأرقام لا جدال فيها.

علاوة على ذلك، ذكر أقل من مقال واحد من كل 50 مقالًا أن الأرقام التي قدمتها وزارة الصحة كانت غير قابلة للتحقق أو مثيرة للجدل. ومن اللافت للنظر أن الإحصائيات الإسرائيلية قد تم التشكيك في مصداقيتها في نصف المقالات القليلة التي تضمنتها.

إقرأ التقرير الكامل هنا.

كما كذبت حماس مراراً وتكراراً بشأن الأحداث التي أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا في غزة، حيث زعمت بشكل مشهور أن إسرائيل قتلت 500 شخص في غارة جوية على أحد المستشفيات، في حين أن ساحة انتظار السيارات في المستشفى قد أصيبت في الواقع بصاروخ طائش أطلقته جماعة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وهناك وكانت الوفيات قليلة نسبياً (50 على الأكثر، وفقاً لدراسات لاحقة).

جويل بي بولاك هو محرر أول متجول في بريتبارت نيوز ومضيف أخبار بريتبارت الأحد على Sirius XM Patriot في أمسيات الأحد من 7 مساءً إلى 10 مساءً بالتوقيت الشرقي (4 مساءً إلى 7 مساءً بتوقيت المحيط الهادئ). وهو مؤلف الكتاب الإلكتروني الأخير، لا حرة ولا عادلة: الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020. كتابه الأخير، نوفمبر الأحمريحكي قصة الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية لعام 2020 من منظور محافظ. وهو حائز على زمالة روبرت نوفاك لخريجي الصحافة لعام 2018. تابعوه على تويتر على @joelpollak.

شاركها.
Exit mobile version