باميلا أندرسون تختتم أعمالها بفستان أبيض مريح

أثبتت باميلا أندرسون مرة أخرى قدرتها على المزج بين الأناقة واللمسة العصرية.

خلال نزهتها الأخيرة في نيويورك، أثبتت أن اللون الأبيض لا يناسب الطقس الدافئ فقط. وقد أظهرت، مرتديةً طقماً أبيض اللون يضم بلوزة طويلة منسدلة على طراز التونيك، وسروالاً واسعاً ووشاحاً واسعاً يذكرنا باتجاهات الكاب المعاصرة، أن اللون الأبيض يمكن أن يكون أنيقاً بقدر ما هو مريح لأشهر الشتاء.

وفقاً لباميلا أندرسون، فإن اللون الأبيض لم ينته بعد

الصورة: جيتي

خلق وشاح باميلا أندرسون الضخم، المنسدل بشكل غير رسمي، تأثيرًا على شكل كيب، مما أضاف لمسة أزياء رقيقة وجريئة إلى الزي. من خلال اللعب بورقة البساطة، اختارت باميلا الكعب العالي، مما سمح بالتركيز على مظهرها الأبيض مع إضافة لمسة من الأناقة البسيطة. أضافت نظارتها الشمسية ذات تأثير صدفة السلحفاة تباينًا متطورًا وخالدًا إلى هذا المظهر البسيط.

أظهرت باميلا أندرسون أن الشتاء لا يجب أن يكون مرادفاً للأقمشة الثقيلة والألوان الداكنة. من خلال اختيار طقم أبيض ناصع، توضح كيف يمكن لهذا اللون، المرتبط عادةً بالصيف، أن ينتقل بسلاسة إلى خزانات ملابسنا الشتوية. يجمع مظهرها بين الراحة والأناقة، مما يوفر جودة مريحة تكمل درجات الحرارة الباردة بشكل مثالي.

كانت هذه النظرة وحدها كافية لجعلنا نعيد النظر في أسلوبنا في ارتداء الملابس الشتوية: البساطة تسود، والأناقة في متناول اليد دائمًا، والأبيض، بدلاً من أن يكون من المحرمات في الشتاء، من المقرر أن يصبح لونًا أنيقًا ومريحًا للأشهر الباردة.

ترجمة ناتاشا هيرسمان

نشرت أصلا في Vogue.fr