قالت وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور، أمس الخميس، إن بلادها تواصل تحفيز الاستثمارات في القطاع السياحي مع اقتراب كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 لكرة القدم، اللذين ستستضيفهما المملكة.

وأشارت الوزيرة في اجتماع بالعاصمة الرباط إلى “الأداء الاستثنائي للقطاع السياحي المغربي، حيث زار 15.9 مليون سائح البلاد خلال الـ11 شهرا الأولى من العام الحالي”، ووصفت ذلك بـ” الرقم القياسي التاريخي”.

وأكدت أن “هذه النتائج تعكس قوة الرؤية التي تهدف إلى جذب 26 مليون سائح بحلول 2030″.

وأوضحت الوزيرة أن المملكة تسعى لـ”توفير 150 ألف سرير بحلول 2030، وتعزيز العرض الترفيهي في البلاد”.

والأربعاء، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في مؤتمر افتراضي استثنائي، منح المغرب وإسبانيا والبرتغال “شرف استضافة نهائيات كأس العالم 2030”.

وأطلقت المملكة العديد من المشاريع في قطاعات مختلفة، خاصة البنية التحتية والسياحة، استعدادا للمنافستين الدوليتين.

ووضعت وزارة السياحة في وقت سابق خطة، أو ما سمتها خارطة طريق، للفترة ما بين 2023-2026، تهدف إلى “بناء صناعة سياحية مغربية من مستوى عالمي”، وخصصت الحكومة لهذه الخطة 6.1 مليارات درهم (نحو 598 مليون دولار).

وتعد السياحة ثاني مصدر للنقد الأجنبي في المغرب بعد تحويلات المغتربين المغاربة بالخارج، وحققت إيرادات بـ10 مليارات دولار في عام 2023.

وفي الرابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري، قال الوزير المغربي المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، إن كأس العالم لكرة القدم 2030 “لن يكون مجرد منافسة رياضية فحسب، بل فرصة لنمو الاقتصاد الوطني خلال السنوات المقبلة، وخلق المزيد من فرص العمل، وتعزيز الجاذبية السياحية والترويج للسلام والوحدة والتنمية المستدامة”.

شاركها.
Exit mobile version