وسلط الغيص الضوء على استثمارات الدول الأعضاء في النفط والهيدروجين والطاقة المتجددة. – ملف أب

نشرت: الإثنين 25 مارس 2024، الساعة 9:25 مساءً

آخر تحديث: الإثنين 25 مارس 2024 الساعة 9:47 مساءً

أكد هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، على ضرورة زيادة الاستثمارات في صناعة النفط لتلبية الطلب العالمي على الطاقة واستدامة النمو الاقتصادي.

وشدد على أن هذه الاستثمارات ضرورية لضمان إمدادات الطاقة الموثوقة للأجيال الحالية والمستقبلية.


وقال الغيص في تصريحات: “إن تخصيص المزيد من الاستثمارات في صناعة النفط سيسهم في تعزيز استدامة قطاع الطاقة العالمي، وتأمين إمدادات كافية وموثوقة للعالم ككل، وضمان إمدادات آمنة للأجيال القادمة”.

وأشار الأمين العام لمنظمة أوبك إلى أن زيادة الاستثمارات في صناعة النفط تأتي في ظل زيادة الطلب العالمي على الطاقة، حيث يحتاج قطاع المنبع إلى استثمارات تقدر بـ 11.1 تريليون دولار، وقطاع المصب نحو 1.7 تريليون دولار، بينما يحتاج قطاع الوسيط إلى استثمارات استثمارات بقيمة 1.2 تريليون دولار بحلول عام 2045




وشدد الأمين العام لمنظمة أوبك على أهمية الاستثمارات في قطاع الطاقة لأمن الطاقة العالمي وخفض الانبعاثات. وشدد على دور الدول الأعضاء في معالجة القضايا العالمية الحرجة مثل تغير المناخ وتحول الطاقة.

وسلط الضوء على المشاركة النشطة للمنظمة في مفاوضات تغير المناخ، مؤكدا على إيمان الدول الأعضاء بأهميتها العالمية. تعمل أوبك على تسهيل تبادل المعلومات ودعم الأعضاء في تنفيذ استراتيجيات للحد من الانبعاثات وتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة في صناعة النفط والطاقة.

وأشار إلى أن أعضاء أوبك يعلنون باستمرار وينفذون مبادرات لتحقيق الأهداف المناخية الطموحة، بما يتماشى مع الالتزامات الوطنية بموجب اتفاق باريس. وتشمل هذه الجهود مشاريع مبتكرة تستفيد من الموارد الطبيعية المتنوعة والخبرات الخاصة بقطاعات محددة لتطوير تقنيات مثل احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وتعزيز الاستدامة في جميع جوانب صناعة النفط.

وسلط الغيص الضوء على استثمارات الدول الأعضاء في النفط والهيدروجين والطاقة المتجددة. وشدد على أهمية النفط ليس فقط كمصدر للطاقة ولكن أيضًا للمواد المستخدمة في مصادر الطاقة المتجددة ومختلف جوانب الحياة اليومية. وشدد على أن النفط أمر بالغ الأهمية للنمو الاقتصادي العالمي والحصول على الكهرباء، وخاصة بالنسبة لـ 675 مليون شخص يفتقرون إليها حاليا.

شاركها.
Exit mobile version