أكدت شركة أدنوك للحفر اليوم منح عقد بقيمة إجمالية تقدر بـ 733 مليون دولار أمريكي من شركة أدنوك البحرية لحفر ثلاث منصات جزيرة لدعم العمليات المتنامية في حقل زاكوم البحري.
وقال عبد الرحمن عبدالله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر: “تشرف أدنوك للحفر بتلقي هذه الجائزة المهمة، التي تمثل علامة فارقة في رحلة النمو المتسارع لشركتنا. ستكون هذه الحفارات الجزرية الجديدة الأكثر تقدمًا في العالم، حيث تتبنى الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الأكثر تحولاً في جيلنا.
“ستساهم شراكتنا مع مجموعة هونغوا (HH) في تعزيز الإبداع والابتكار في صناعتنا بينما نقوم بتصميم وبناء هذه الحفارات المستقبلية التي تعمل على تعزيز الكفاءة والسلامة وتقديم قيمة استثنائية لعميلنا أدنوك البحرية.”
وفي معرض تعليقها على الجائزة، قالت طيبة عبد الرحيم الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك البحرية: “إن الخبرة الفنية والقدرات المحسنة التي تتمتع بها أدنوك للحفر تشكل عوامل تمكين رئيسية في سعينا إلى تسريع وتيرة العمل بشكل آمن ومستدام لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة. وستعزز هذه الجائزة شراكتنا في المستقبل حيث نعمل معًا لتسخير الذكاء الاصطناعي والابتكار لتحقيق أقصى استفادة من الطاقة وتقليل الانبعاثات وإطلاق قيمة كبيرة لأصحاب المصلحة”.
وستتبع ترسية العقد الاتفاقيات القائمة مع ضمان إيرادات مدعومة بمدة طويلة وعوائد مضمونة. وستعمل منصات الحفر الثلاث الجديدة على الجزر الاصطناعية المبتكرة القائمة والحديثة الإنشاء في حقل زاكوم البحري لحفر الآبار واستكمالها.
وستضم الحفارات التي ستتولى شركة هونغهوا تصنيعها أحدث التقنيات والأتمتة في الصناعة. ومن المتوقع تسليم الحفارات وبدء العمليات خلال عام 2026. وسيتم تصميم الحفارات وبناؤها في إطار شراكة بين شركة أدنوك للحفر ومجموعة هونغهوا.
تم تشكيل هذه الشراكة خصيصًا لتسخير الطبيعة التحويلية للذكاء الاصطناعي والرقمنة والتكنولوجيا المتقدمة في تصميم وتشغيل منصات الحفر من الجيل التالي. ستسعى أدنوك للحفر وHH أيضًا إلى التعاون مع AIQ، الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي ومقرها أبوظبي والتي تساهم في قطاع الطاقة على مستوى العالم.
يهدف تصميم أنظمة تشغيل الحفارة إلى الاستفادة من بيانات الحالة والأداء والاستخدام في الوقت الفعلي لإنشاء رؤى قابلة للتنفيذ، وتعزيز أداء الحفارة وزيادة الكفاءة، مما يؤدي إلى تحسينات في السلامة وأوقات تسليم البئر.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن عمليات الحفر على الجزر الاصطناعية المبتكرة التي أنشأتها أدنوك تخلق الظروف المثالية للحفر على مسافات بعيدة، حيث يتم حفر أطول خمس آبار في العالم من هذه الجزر قبالة سواحل أبوظبي، حيث يبلغ طول أحدث بئر تم حفره أكثر من 52 ألف قدم. وسيتم بناء الحفارات لتوفير الحفر على مسافات بعيدة، فضلاً عن امتلاكها القدرة المتطورة على السير بين الآبار، مما يلغي الحاجة إلى تفكيك الحفارات لنقلها. وتعمل هذه القدرات على تحسين الكفاءة والسلامة بشكل كبير مع خفض التكاليف والانبعاثات بشكل كبير.
ويبلغ إجمالي الإنفاق الرأسمالي المتوقع لشراء منصات الحفر الجزرية الجديدة حوالي 210 مليون دولار، ويتركز معظمه في عام 2025، ومن المتوقع أن يكون أول إيرادات سنوية كاملة من منصات الحفر الجديدة في عام 2027. ولم يتغير التوجيه للعام بأكمله 2024 البالغ 200-250 مليون دولار لشريحة منصات الحفر الجزرية، التي تشغل حاليًا عشر منصات حفر جزرية.
ومن المتوقع الآن أن يصل إجمالي أسطول أدنوك للحفر إلى 148 منصة على الأقل بحلول عام 2026، بما في ذلك هذه الحفارات الثلاث الجديدة بالإضافة إلى الحفارات البرية الثلاث المعلن عنها سابقًا للمرحلة الأولية من تطوير الموارد غير التقليدية. ومنذ الربع الرابع من عام 2021، عندما تم الطرح العام الأولي، استثمرت أدنوك للحفر أكثر من 2.2 مليار دولار في بناء أحد أكبر أساطيل الحفر المتكاملة في العالم.
اقرأ أيضًا:
